كلف الرئيس حسنى مبارك الحزب الوطنى الديمقراطى والحكومة بزيادة الدخل وتشجيع الاستثمار وتحقيق النمو الاقتصادى، بالاضافة إلى توفير فرص العمل. من جانبه، قال د. أحمد نظيف رئيس مجلس الوزاراء، إن الرئيس حدد أسلوب العمل التنفيذى فى تكليفاته ونحن نلتزم به إلتزاماً كبيرًا، مشيرًا إلى أن المحور الاول الذى عرضه الرئيس هو الاستمرار فى تشجيع الاستثمار بشقيه الوكنى والاجنبى لتحقيق فرص عمل اكبر لزيادة النمو الاقتصادى، مضيفًا أن هذا الأسلوب الذى يئدى إلى زيادة الموارد التى يمكن صرفها على كل البرامج الاجتماعية " التعليم- الصحة-النقل-الاسكان" وكل مايرتبط بحياة المواطن اليومية. وأشار إلى أن هذه هي الفلسفة الرئيسية لبرنامج الحزب الوطني والفلسفة التي وضعها الرئيس مبارك في خطابه بوضوح شديد، مشدداً على ضرورة العمل في هذا الإتجاه معلنًا أن الحكومة بدأت بالفعل وتعمل منذ 5 أو 6 سنوات في هذا الإتجاه، قائلا: "نحن نريد نقلة جديدة لأننا إذا أردنا الوصول إلى نسبة 5% كمعدل التي طلبها الرئيس في تكليفه لنا يعني ضرورة مشاركة المجتمع كله في هذا بشكل إيجابي. ومن جهه أخرى، أعلن أن هناك مشروعات جديدة نطرحها للإستثمار بأحجام كبيرة جدًا، ومشروعات للمشاركة بين القطاع الخاص والعام، بالاضافة إلى التركيز على برامج الحماية الاجتماعية حتى يحدث التحول الاقتصادى الذى يؤدى إلى نموكبير لايحدث توزيع عادل للدخل وبالتالى فأن مايحدث أ، الاغنى يزداد غنى والفقير لايحصل على نفس المستوى، مشيرًا إلى ان دور الدولة هو تحقيق هذه العدالة من خلال الضرائب وبرامج العدالة الإجتماعية التي تتبناها الدولة. انا اعتقد ان الرئيس مبارك يلعب نفس المسرحية السابقة فى الانتخابات السابقة و اللى قبلها و اللى قبلها و اللى قبلها و اللى قبلها و ........... يجى فى اخر الفترة و بداية انتخابات جديدة يعمل تمثيلية جديدة و يقول وفرو فرص عمل جديدة و على مستوى الدخل و ارفعو المرتبات وبعد ما يمسك ما بنشوفش اى حاجه سوالى :هو لسه فاكر يشوف مشاكل الناس ما كان عندوة فترة 5 سنين سابقة معملش الحاجات دى كلها ليه ف الفترة اللى فاتت مش مقنعة بصراحة ولا هى مجرد شعارات وهتافات اعلانية و خالية من الصحة و غير واقعية.