بعد أن وضعها الأهل في التابوت وإكمال جميع تحضيرات الجنازة، وحضر المعارف لتوديعها، عادت الى الحياة من جديد، حيث أثارت البرازيلية "ماريا داس دوريس" والبالغة من العمر 88 عاماً، ذهول الحضور الذين أتوا لتوديعها في جنازتها ليلة عيد الميلاد بعودتها إلى الحياة ،حيث أكتشف أحد المشاركين في تشييعها عندما جس نبضها ليتفاجأ أنها لا زالت على قيد الحياة، الأمر الذي أدى إلى إستدعاء الفريق الطبي لأخذها إلى المستشفى. حسب ما نقلته "الإنديبندنت" وأعربت ابنتها عن سعادتها بعودة أمها للحياة من جديد، وقالت مازحة، ولكني غير سعيدة بسبب قلة احترامها لى، ويتباحث أقارب العائدة من الموت بمقاضاة البلدية والمستشفى أم على إهمالهم فى تشخيص حالتها. وكانت دوريس قد حضرت للمستشفى بعد إصابتها بانسداد في الشريان التاجي إضافة إلى أنها مصابة بالزهايمر منذ فترة طويلة. ومن جهة أخرى، قررت السلطات البرازيلية فتح تحقيقاً عاجلاً لمعرفة حيثيات إرسال سيدة لا زالت على قيد الحياة إلى المقبرة استعدادا لدفنها.