بعد أن أعلن د. فتحي سرور عدم دستورية "البرلمان الموازي" وأنه غير قانوني، كشف د. محمد سعد الكتاتني، رفض عدد من الاخوان فكرة الاستمرار في البرلمان، مؤكدًا علي أن فكرة البرلمان لن تنشئ أو تشارك فى كيانات موازية ، وأنه لن يكون برلمانا دستوريًا بديلاً عن المجلس الحالى. من جانبه، أكد محسن راضى نائب الجماعة السابق فى مجلس الشعب وأحد قيادات الإخوان المشاركين فى البرلمان الموازى، أنه مازل يحضر هو ود. أحمد دياب، ود. محمد البلتاجى، جلسات البرلمان الشعبى، والجماعة لم ترفض المشاركة فيه ولم تبلغنا برفضها له، وكان هناك تحفظ أن يكون بديلا لبرلمان الدولة، لكن هذا لا يمنعنا من المشاركة. وأوضح راضي، أن هناك فرق بين البرلمان الشعبى والبرلمان البديل، فالأول يعتبر تجمعًا سلميًا لجميع الرموز وهو تفاعل سياسى لا يخضع للقانون، أما البديل فهو يحتاج إلى قانون، والحكومة تريد أن توقعنا فى فخ للخروج عن النضال الدستوى والقانونى ثم تحيلنا إلى النيابة، مضيفًا نحن كلجنة تأسيسية للبرلمان الشعبى، اتفقنا على أنه ليس برلمان دستورى بديل عن المجلس الحالى، وسنتحرك الفترة القادمة فى 3 محاور، الأول قانونى من خلال لجنة قانونية سوف تجتمع الأسبوع المقبل، لبحث إبطال مجلس الشعب الحالى، والمحور الثانى سياسى يشمل علي تفعيل البرلمان الشعبى وتنظيم احتجاجات واسعة، والمحور الثالث شعبى يهدف إلى تحريك الشعب للقيام بدوره للتصدى لأى انحراف من قبل الدولة.