تبدء الادارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم باتخاذ الاجراءات اللازمة للاستعداد لعقد امتحانات الثانوية العامة التى سوف تبدء لاول مرة هذا العام يوم 28 مايو وتنتهى 9يونيو 2011، وسوف يبدء الطلاب فى تحرير استمارات التقدم للامتحانات هذا العام عقب إنتهاء اجازة نصف السنة 12 فبرابر المقبل. وفى السياق ذاته، تبدأ الإدارة خلال الأيام المقبلة طباعة التعليمات الخاصة باجراءات التقدم للامتحانات التي تتضمن تحديد الفئات التي يسمح لها بالتقدم لامتحانات المرحلتين الاولي والثانية، والشروط اللازم توافرها في المتقدمين، وكذلك الحالات الخاصة المسموح لها باداء الامتحان، ونظامه والمواد التي يؤدي فيها المتقدمون الامتحانات المختلفة ومواعيد امتحانات المواد التطبيقية التي تعقد على مستوي المديريات، كما أصدرت تعليمات واضحة لجميع المدارس الثانوية للقيام بتحديث بيانات طلابها من خلال مسئولي المعلومات والحاسب الآلي بتلك المدارس قبل ان يبدأ طلاب المرحلة الاولي "الصف الثاني الثانوي" تحرير استمارات التقدم للامتحانات عقب انتهاء اجازة نصف العام مباشرة، رغم انه لم يستقر الأمر حتى الآن على تحريرها إلكترونيًا وورقيًا مثل عام 2009 وكانت إلكترونية فقط، ومن المنتظر ان يصل عدد طلاب المرحلتين الاولي والثانية معًا إلى أكثر من 950 ألف طالب وطالبة، منهم حوالي 450 ألفا في الصف الثاني هذا العام. وتحددت رسوم التقدم للامتحان ب30 جنيهاً للمرتين الأولى والثانية، و102 للمرة الثالثة، أما طلاب المرحلة الثانية "الصف الثالث" فلايحررون استمارات جديدة، حيث يدخلون الامتحان هذا العام بنفس أرقام جلوسهم في العام الماضي وأمام نفس اللجان، أما الطلاب الراغبون في تغيير المواد الاختيارية التي أبدوا رغبتهم في الامتحان فيها من قبل فيتقدمون بطلب إلى المدرسة للسماح لهم بتعديل رغباتهم بشرط ألا يكونوا قد أدوا الامتحان في المواد التي حددوها من قبل، وهؤلاء يتم استخراج بطاقة جلوس جديدة لهم بنفس الرقم الذي تحمله. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى الطلاب وأولياء الامور قلقاً بالغاً من المدة المحددة لعقد الامتحانات والانتهاء منها، والتي تحددت طبقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي والمعتمدة من المجلس الأعلي للتعليم قبل الجامعي خلال الفترة من 28 مايو حتى 9 يونيو أي ما لايزيد على 13 يوماً، وهي مدة قليلة جداً تحتم الأخذ بنفس نظام الجداول المضغوطة لامتحانات العام الماضي والتي ادى فيها طلاب المرحلتين الامتحانات في نفس اليوم، الامر الذي يعرض اوراق الاجابات للخطر في رأيهم. وأكد الطلاب وأولياء الامور أنه إذا كان هذا النظام قد نجح في العام الماضي لقلة عدد طلاب المرحلة الثانية في سنة الفراغ، فإنه لن يصلح للتطبيق هذا العام في ظل الأعداد الهائلة من طلاب المرحلتين والتي قد تصل إلى اكثر من 950 ألف طالب وطالبة.