عقد الحزب العربي الناصري – أمس، الجمعة – إجتماعًا، بقيادة سامح عاشور رئيس الحزب ونقيب المحاميين الاسبق، وذلك على ضوء الأحداث التي شهدها الحزب مؤخراً؛ وانقسامه إلي جبهتين الأولى تتبع أمين عام الحزب أحمد حسن، والأخرى تتبع سامح عاشور، ليتم فيه اتخاذ قرارًا بقيام سامح بمهام رئيس الحزب بعد اعتذار ضياء الدين داود، حيث أعلن الحزب عقب الاجتماع أن الجمعية قد فوضت لجنة متابعة لتتولى جهود الوساطة بين الجبهتين، واتخاذ ماتراه من قرارات تنظيمية بشأن من دعوا للمؤتمر الذي رأته الأمانة العامة مخالف للائحة الحزب التنظيمية، علي أن تتكون اللجنة من أحمد حسن الأمين العام، ماجد بسيوني أمين الإعلام، محمود محمد عضو المكتب السياسي، هبه الألفي أمين الشئون الماليه، محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسيه، وعلى محمد علي أمين الشباب بالحزب، كما قرر الحزب تجميد عضوية كل من سامح محمد عاشور، محمد أبو العلا رضوان، توحيد عبد الحميد البنهاوى، وإحالتهم إلى لجنة النظام المركزية للتحقيق فيما اقترفوه من دعوتهم لانشقاق الحزب وتفتيته.