ظهور بوادر أزمة بين وزارة التربية والتعليم، والمدرسين والإداريين بالمدارس، مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشعب، المقرر إجراؤها الأحد المقبل، بعد رفض الوزارة منح المدرسين إجازة يومى الانتخابات بالرغم من منح إياها للطلاب، وتحديد كشوف بأسماء المدرسين المنتدبين كرؤساء فى اللجان الانتخابية، والتهديد بمجازاة من يرفض "الندب" باللجان، وهو ما رفضه المدرسون على اعتبار أنهم تابعون لوزارة التعليم وليس إلى وزارة الداخلية، حتى يشاركوا كمشرفين فى اللجان الانتخابية، مؤكدين أن مهمتهم محددة خاصة بالتعليم، وليس المشاركة فى وضع أوراق الترشيح فى صناديق الانتخابات. ومن جهه أخرى، قالت مصادر مطلعة أن الوزارة خاطبت المديريات التعليمية بتحديد أسماء المدرسين المشاركين فى اللجان الانتخابية بالمدارس، ومجازاة أي مدرس يرفض المشاركة، على أن يتم إرسال قوائم بهذه الأسماء إلى الوزارة.