دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت الدول إلى تقديم المزيد من المساعدة في التعامل مع أزمة المهاجرين في أوروبا قائلاً إن اليونان لا يمكنها التعامل معها بمفردها. وقال في أثينا قبل التوجه إلى جزيرة ليسبوس اليونانية التي كانت مدخل نحو مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي، إن اليونان أبدت "تضامناً وتعاطفاً ملحوظاً" في التعامل مع مئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الحرب رغم مصاعبها الاقتصادية. وتابع للصحافيين بعد لقائه برئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس: "لا يجب ترك اليونان بمفردها للتعامل مع هذا التحدي.. يجب أن نعمل معاً على حماية الناس والتعامل مع أسباب نزوحهم، أدعو دوماً إلى اقتسام أوروبا كلها، بل والعالم أجمع المسؤولية بشكل أكبر". وعبر نحو مليون شخص بحر إيجه من تركيا إلى الجزر اليونانية العام الماضي في قوارب صغيرة وكثيراً ما تكون مكتظة بالركاب. وغرق المئات أثناء محاولتهم العبور. وتراجع عدد المهاجرين الذين يتوجهون إلى اليونان عبر تركيا منذ مارس(آذار) بعد اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، تكبح أنقرة بمقتضاه الهجرة مقابل مكاسب مالية وسياسية. ويُلزم الاتفاق اليونان بإعادة المهاجرين الذين لا يتقدمون بطلب لجوء، أو الذين ترفض طلباتهم، إلى تركيا. وإضافة إلى ذلك، يوجد حوالي 48 ألف عالق على البر اليوناني بعد سلسلة من إجراءات إغلاق الحدود في أنحاء منطقة البلقان. عبء وسترة مُقلدة وقال تسيبراس إن اليونان تحملت العبء الأكبر وطلب التضامن معها حتى يمكن لبلاده التعامل مع الموقف. وفي لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أهدى تسيبراس سترة نجاة من الغرق، من التي يستعملها عشرات اللاجئين عند إبحارهم من تركيا نحو اليونان، في إطار حملة للتحسيس بخطورة هذه السترات غير الآمنة والمقلدة. وسارع الأمين العام للأمم المتحدة بارتداء السترة بشكل مقلوب، قبل الانتباه إلى الخطأ وإصلاحه. دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت الدول إلى تقديم المزيد من المساعدة في التعامل مع أزمة المهاجرين في أوروبا قائلاً إن اليونان لا يمكنها التعامل معها بمفردها. وقال في أثينا قبل التوجه إلى جزيرة ليسبوس اليونانية التي كانت مدخل نحو مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي، إن اليونان أبدت "تضامناً وتعاطفاً ملحوظاً" في التعامل مع مئات الآلاف من المهاجرين الفارين من الحرب رغم مصاعبها الاقتصادية. وتابع للصحافيين بعد لقائه برئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس: "لا يجب ترك اليونان بمفردها للتعامل مع هذا التحدي.. يجب أن نعمل معاً على حماية الناس والتعامل مع أسباب نزوحهم، أدعو دوماً إلى اقتسام أوروبا كلها، بل والعالم أجمع المسؤولية بشكل أكبر". وعبر نحو مليون شخص بحر إيجه من تركيا إلى الجزر اليونانية العام الماضي في قوارب صغيرة وكثيراً ما تكون مكتظة بالركاب. وغرق المئات أثناء محاولتهم العبور. وتراجع عدد المهاجرين الذين يتوجهون إلى اليونان عبر تركيا منذ مارس(آذار) بعد اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، تكبح أنقرة بمقتضاه الهجرة مقابل مكاسب مالية وسياسية. ويُلزم الاتفاق اليونان بإعادة المهاجرين الذين لا يتقدمون بطلب لجوء، أو الذين ترفض طلباتهم، إلى تركيا. وإضافة إلى ذلك، يوجد حوالي 48 ألف عالق على البر اليوناني بعد سلسلة من إجراءات إغلاق الحدود في أنحاء منطقة البلقان. عبء وسترة مُقلدة وقال تسيبراس إن اليونان تحملت العبء الأكبر وطلب التضامن معها حتى يمكن لبلاده التعامل مع الموقف. وفي لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة، أهدى تسيبراس سترة نجاة من الغرق، من التي يستعملها عشرات اللاجئين عند إبحارهم من تركيا نحو اليونان، في إطار حملة للتحسيس بخطورة هذه السترات غير الآمنة والمقلدة. وسارع الأمين العام للأمم المتحدة بارتداء السترة بشكل مقلوب، قبل الانتباه إلى الخطأ وإصلاحه.