أعلنت حركه "شباب من أجل العدالة والحرية"، عن البدء في تنظيم مؤتمر بعنوان "الحزب الوطني أقوال لا أفعال" وذلك يوم 10 نوفمبر المقبل، وذلك تزامناً مع المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني الديمقراطي. من جانبه، أوضح عصام الشريف منسق الحركة الشعبية من أجل التغيير السلمي، أن المؤتمر سيكون ردا علي انجازات الحزب الوطني، وسيكون شكلاً جديدا من أشكال التغيير المنشود من قبل المصريين، مضيفاً أنه سيتم عقد المؤتمر في نقابه الصحفيين " للتعبير عن رفضنا التام لما يقوم به الحزب الوطني من دعاية قبل الانتخابات، موضحاً أن المؤتمر يأتي كبداية حقيقية لتفاعل الشعب المصري مع الأحداث الجارية، كما سيتم عرض مجموعه من الأفكار التي سوف يتم التعامل بها مع الحزب الوطني لكشف واقعه في المجتمع.