قال مصدر دبلوماسي، إن الجامعة العربية أرجأت تصويتاً كان مقرراً اليوم الخميس لاختيار أمين عام جديد للجامعة، بعد اعتراض قطر على ترشيح مصر لوزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط لتولي المنصب. وشغل أبو الغيط (74 عاماً) منصب وزير الخارجية خلال السنوات ال7 الأخيرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأقيل من منصبه بعد أسابيع من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك عام 2011. وكان التصويت يهدف لاختيار خليفة للأمين العام الحالي نبيل العربي (81 عاماً)، الذي يتولى المنصب منذ 2011، وقال في وقت سابق إنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية بعد انتهاء فترته في يوليو (تموز). وعين العربي وزيراً لخارجية مصر لفترة وجيزة في 2011، عقب الإطاحة بمبارك. واعتذرت المملكة المغربية الشهر الماضي عن استضافة القمة العربية الدورية التي كانت مقررة في أبريل (نيسان)، قائلة إن السبب هو رغبتها في تجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن"، في خضم تحولات يمر بها العالم العربي. ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام، باستثناء التونسي الشاذلي القليبي، الذي شغل المنصب عام 1979، بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس، احتجاجاً على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وعادت الجامعة العربية إلى القاهرة عام 1990. قال مصدر دبلوماسي، إن الجامعة العربية أرجأت تصويتاً كان مقرراً اليوم الخميس لاختيار أمين عام جديد للجامعة، بعد اعتراض قطر على ترشيح مصر لوزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط لتولي المنصب. وشغل أبو الغيط (74 عاماً) منصب وزير الخارجية خلال السنوات ال7 الأخيرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأقيل من منصبه بعد أسابيع من الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك عام 2011. وكان التصويت يهدف لاختيار خليفة للأمين العام الحالي نبيل العربي (81 عاماً)، الذي يتولى المنصب منذ 2011، وقال في وقت سابق إنه لا ينوي الترشح لولاية ثانية بعد انتهاء فترته في يوليو (تموز). وعين العربي وزيراً لخارجية مصر لفترة وجيزة في 2011، عقب الإطاحة بمبارك. واعتذرت المملكة المغربية الشهر الماضي عن استضافة القمة العربية الدورية التي كانت مقررة في أبريل (نيسان)، قائلة إن السبب هو رغبتها في تجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن"، في خضم تحولات يمر بها العالم العربي. ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945 شغل مصريون منصب الأمين العام، باستثناء التونسي الشاذلي القليبي، الذي شغل المنصب عام 1979، بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس، احتجاجاً على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وعادت الجامعة العربية إلى القاهرة عام 1990.