جاء قرار سعد بالانسحاب لأنه يرى على حد قوله أن الحياة لابد من البحث فيها عن جديد و فضل أن يكون العام ال56 هو عام التوقف و فى نفس الوقت بداية جديدة و الحياة تتغير و تتجدد بعد ال55 و من منطلق حبه أن لايتكالب المرء على شىء و يرى أن " ما قل و كفى خير مما أكثر و ألهى " و لذلك قرر سعد الأنسحاب. و تجدر الإشارة الى أن سعد بدأ حياته الصحفية عام 1978 كصحفي في الصفحة الفنية في مجلة صباح الخير و تدرج فيها حتى وصل الى رئيس القسم الفني ،ثم عضو في مجلس إدارتها ثم رئيس تحرير لمجلة الكواكب من عام 2001 ، قبل أن يتجه للتليفزيون ويحقق الشهرة الإعلامية من خلال تواجده بالعديد من القنوات الحكومية والخاصة ، ورغم أن سعد فاجأ الجميع بطريقة درامتيكيه ، إلا أنها أكدت أيضا احترامه لنفسه ، ووضعت الكثير من الأسماء ممن تخطت سنوات المعاش في حرج .