تحتوي الكمثرى على عناصر مفيدة جداً للجسم مثل البكتين والألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، ويفضل للمرء أن يتناولها في فترات النقاهة الصحية بعد الشفاء من أعراض الإسهال أو الإمساك. قال د. عادل عبد الرحمن، استشاري التغذية العلاجية والصحة العامة: إن تناول الكمثرى يساعد بشكل فعال في علاج المشكلات المتعلقة بعسر الهضم والإمساك واضطرابات المعدة، ويفضل الاعتماد عليها في فترات النقاهة الصحية بعد الشفاء من الأمراض المعوية أو أعراض الإسهال أو الإمساك، لأنها تعيد الراحة والهدوء إلى الأمعاء والقولون. وأوضح أن الكمثرى تحتوي على عناصر مفيدة جداً للجسم مثل البكتين والألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، التي تحفز حركة المعدة وإفراز الكوليسترول في الدم وتنظمه، كما أنها تتمتع بمفعول مدر للبول ومكون للعظام، بالإضافة إلى سهولة الهضم. وأشار إلى أن الكمثرى تحتوي على فيتامينات هامة مثل فيتامين "أ" و"ب1" و"ب2" و"ب3"، المعروفة أيضًا باسم الثيامين والريبوفلافين والنياسين، التي تعد مهمة لعملية أيض الكربوهيدرات والدهون وتكوين هرمون السيروتونين أو ما يسمى ب"هرمون السعادة". ونصح بتناول الكمثرى دون تقشير؛ حيث تكمن معظم العناصر الغذائية القيمة تحت القشرة المغلفة للثمار.