قال المجلس الرئاسي لتيار الاستقلال في بيان صدر اليوم "الجمعة"، إنه هو من رفض الطلب المقدم إليه من الجبهة المصرية بالانضمام إلى تحالف تيار الاستقلال، وذلك بسبب وجود شبهة حول تمويل حزب الحركة الوطنية ووجود رئيسه الخارج البلاد، وعدم معرفة مصادر تمويله على وجه التحديد وعدم وجود مرشحين لهم وتمثيل حزب الحركة الوطنية بشخصيات مجهلة لا ترقى إلى مرتبة التمثيل داخل تيار الاستقلال الذي يضم قيادات وشخصيات وطنية لها تاريخ سياسي طويل، بحسب البيان. في حين رحب المجلس الرئاسي بتحالف مشترك بين تيار الاستقلال وجبهة (مصر بلدي) وحزب الجيل وحزب مصر الحديثة ومكونات الجبهة المصرية الأخرى. وقد جاء ذلك في أعقاب البيان الذي أصدره المهندس ياسر قورة مقرر عام ائتلاف الجبهة المصرية الانتخابي، وأعلن فيه فشل التنسيق بين الجبهة وتيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي، على المقاعد الفردي والقائمة خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة. وأضاف قورة، في بيان صحفي اليوم – أن الفضالي عرض على قيادات الجبهة المصرية الانضمام إليها وخوض الانتخابات المقبلة من خلال التحالف، بعدما فشل الدكتور كمال الجنزوري في تشكيل قائمة خاصة به. وأشار مقرر عام تحالف الجبهة المصرية، إلى أن المجلس الرئاسي وافق بشكل مبدئي خلال اجتماعه أمس، على هذا العرض وتم تشكيل وفد لمقابلة الفضالي مكون منه بجانب كل من ناجي الشهابي واللواء سمير سلام والدكتور مجدي علام، مشيرا إلى أن هذا الوفد التقى عددا من قيادات تيار الاستقلال، وهم أحمد الفضالي وجمال علام ومحمد برغش والفنان أحمد ماهر. وأوضح قورة أن قيادات الجبهة المصرية وجهوا عدة تساؤلات لقيادات تيار الاستقلال من ضمنها ما هى أسماء مرشحيكم للانتخابات وما هو مصدر تمويل تيار الاستقلال"، إلا أنهم فوجئوا بأن مرشحيهم في الانتخابات أسماء ضعيفة للغاية، لا ترقى للفوز بانتخابات بها أسماء بارزة في مجال السياسة، مشيرا إلى أن الفضالي رفض الإجابة عن مصادر تمويله، لذلك قررت الجبهة بالإجماع رفض التنسيق.