استنكرت عدد من الفصائل الفلسطينية - اليوم الأربعاء - الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت لاستشهاد الوزير "زياد أبو عين" رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بعد الاعتداء عليه شمال رام الله. ومن جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شهيد الشعب الفلسطيني الوزير "زياد أبو عين"، الذي قضى نحبه من جراء إطلاق قنابل الغاز الإسرائيلي السام على مسيرة سلمية. وقالت الحركة خلال بيان أصدرته: آن الأوان لتحشيد كل قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي الإجرامي، داعية لوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإننا نتقدّم بخالص العزاء لشعبنا ولأهل الشهيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان. وكان الشهيد "أبو عين" أحد أبرز قيادات الثورة الفلسطينية التاريخيين، وشغل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وكان يشغل منصب وكيل وزارة الأسرى منذ عام 2003، وقبلها شغل منصب مدير عام هيئة الرقابة العامة، كذلك انتخب رئيساً لرابطة المقاتلين في المحافظات الشمالية وعضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح، ورئيس اتحاد الصناعيين الفلسطينيين، ومسئول ملف الرقابة الحركية بحركة فتح، والآن ملف الرقابة الحركية بالمجلس الثوري