قالت الفنانة الكبيرة نادية الجندي: إنها لم تفكر في الاعتزال، طالما كانت قادرة على العطاء، فالفن ليس له سن أو عمر، وإنما أصبح من الصعوبة العثور على نص متميز يليق باسمي للعودة من جديد إلى الشاشة. وقالت نجمة الجماهير: إن انتشار الاستسهال في كتابة الأعمال التليفزيونية، هو ما جعلني أرفض العديد من السيناريوهات في الفترة الماضية، كما أننا نحتاج إلى سينما حقيقية بدلاً من الاستخفاف الموجود، فأرى هبوطاً بمستوى عقلية المشاهد، والمطلوب من جيلي الوقوف أمام ذلك، وإعادة السينما الحقيقية للساحة على مستوى التمثيل والإخراج والتأليف، متابعة: إنها تسعى حالياً لتأسيس جمعية باسم "محبي السينما"، تكون مهمتها الأولى دفع السينما إلى الأمام. الجدير بالذكر أن، "نجمه الجماهير" قد فازت في المسابقة التي نظمتها مجلة "الجيل"، ما لفت نظر السينمائيين إليها، فكانت أول مشاركة لها في فيلم "جميلة" وعمرها 15 عاماً، لتتوالى أعمالها السينمائية مثل "الخائنة" 1965، "صغيرة على الحب" 1966، "مراتي مجنونة مجنونة" 1968. في عام 1973، قامت ببطولة المسلسل التليفزيوني الشهير "الدوامة"، ما أهلها لأول بطولة سينمائية في فيلم "بمبة كشر"، الذي حقق إيرادات غير متوقعة، ما جعلها تتربع على عرش الإيرادات بأفلام عديدة بعد ذلك، منها "الباطنية" و"وكالة البلح" و"خمسة باب"، ثم عادت مرة أخرى للتليفزيون لتقدم مسلسل "مَن أطلق الرصاص على هند علام"، وأخيراً "ملكة في المنفى" 2010.