تراجع وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، عن قراره رفض قبول المبادرة المصرية، على الرغم من معارضته الشديدة في بداية المحادثات. وكانت المبادرة المصرية التي وافق عليها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لاقت معارضة من قبل وزير الخارجية "أفيجدور ليبرمان"، ووزير الاقتصاد "نفتالي بينيت"، غير أنه تراجع عن موقفه بسبب تلقيه تأكيدات بأن جولة القتال الجديدة قادمة. ويذكر أن المبادرة المصرية تنص على أن تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة "براً وبحراً وجواً"، مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح بري لقطاع غزة أو استهداف المدنيين، كما تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل "جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض"، مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين. كما دعت مصر خلال المبادرة إلى فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.