قالت وزارة الداخلية الصومالية، اليوم الأربعاء، إن إسلاميين متشددين هاجموا مجمع قصر الرئاسة، بسيارة ملغومة، ثم اقتحم مسلحون المكان عبر سور خارجي، لكن قوات الأمن صدتهم، وإن الرئيس لم يكن داخل القصر وقت الهجوم. وقال وزير الداخلية عبد الله جودح بري، إن ما يصل إلى خمسة من أعضاء حركة الشباب التي أعلنت المسئولية عن الهجوم قتلوا. وقال وزير الإعلام مصطفى طحلو، إن المهاجمين هزموا سريعاً بعد أن تصدت لهم قوات الأمن وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي تظل "عماد الأمن" في الصومال. وأضاف أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا قصرنا الرئاسي وقتلوا اثنين من أفراد القوات الحكومية التي تحرس البوابة بعد الإفطار مباشرة، لكن قواتنا قتلت أربعة منهم عندما اندلع القتال داخل القصر الرئاسي. وهذا الهجوم هو الأكثر إثارة في سلسلة من الهجمات بالعاصمة مقديشو نفذتها حركة الشباب منذ بدأت حملة في شهر رمضان.