يقوم البابا فرنسيس، بمبادرة تاريخية وغير مسبوقة بدعوته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الفاتيكان؛ للصلاة من أجل السلام اليوم الأحد. ويستقبل البابا في حدائق دولته الصغيرة "عباس وبيريز"، يرافقهما وفدان غير سياسيين يضم كل منهما بين 15 و20 شخصاً، وكذلك بطريرك القسطنطينية للأرثوذكس برتلماوس. ووصف الفاتيكان اللقاء، بأنه تضرع من أجل السلام لتجنب تشبيهه بصلاة مشتركة بين الديانات، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل للديانات الثلاث. وكان البابا قال خلال جولته في الأراضي المقدسة: نريد أن نثبت أن للأديان التوحيدية الثلاثة جذوراً مشتركة وعليها العمل معاً من أجل السلام.