رغم الأزمات المتلاحقة التي تواجهها الراقصة الأرمينية "صافيناز"، من مشاكل الإقامة والتعاقدات الفنية والتي فجرتها مؤخراً إحدى الشركات التي تتولى تسويقها في مصر، لتأدية رقصات في الفنادق والحفلات، إلا أن مسئولي هذه الشركة أشعلوا ضدها إجراءات قانونية اتهموها بالإخلال بالعقد المبرم بينهما، على خلفية مناسبة قالت أنها قدمت وصلة رقص كمجاملة في مناسبة فرح في إحدى الفنادق، والتي على إثرها تم القبض عليها، حتى تم تسوية الأزمة بعيداً عن القضاء، ومع ذلك يظهر بين الحين والآخر أزمات تلاحق الراقصة الأرمينية والتي كانت تعتزم الرحيل من مصر، ودخولها عالم السينما والتليفزيون ولحاقها مولد السباق الرمضاني يثير كثير من الجدل بين النقاد بين من يرى أنها راقصة ولا تنجح في التمثيل والزج بها لجذب وإثارة الشباب بعيداً عن القيم وبين من يرى أن دورها مهم ولا ينفصل عن فريق العمل الفني. والراقصة صافيناز صعد نجمها في سماء القاهرة من خلال رقصتها المثيرة فى فيلم "القشاش " على أغنية "على رمش عيونها "مع المطرب محمود الليثي والتي حققت لها نجاحاً باهراً، حيث إنها تخوض أول تجربة درامية مع النجم الكبير "عادل إمام " و تشاركه في مسلسل "صاحب السعادة " الذي تقدم فيه أربع رقصات وتجسد شخصيتها الحقيقية ضمن أحداث المسلسل. ومن جانبها، عبرت الراقصة صافيناز عن سعادتها بعد مشاركتها بعمل فني مع الفنان عادل إمام في مسلسل "صاحب السعادة"، وأوضحت أنها كانت تتمنى العمل مع الزعيم، كما أشارت أن المسلسل سيكون بداية لإلقاء الأضواء عليها للحصول على أدوار سينمائية وتصبح مسار حديث للجميع بعد هذا العمل. وتدور أحداث مسلسل " صاحب السعادة " فى إطار كوميدي هزلي حول قصة حب مليئة بالمواجهات والمناوشات، يقوم النجم عادل إمام بتجسيد دور الأب لخمس بنات وتقدم صافيناز مجموعة من الرقصات خلال المسلسل ويتم القبض عليها، ويعتمد المسلسل على البطولة الجماعية حيث يشارك في البطولة كل من الراقصة صافيناز برقصتها المثيرة والممثلة لبلبة، ونهال عنبر، ولطفي لبيب، والفنان خالد زكي الذى يجسد دور وزير الداخلية الذي يصارع لتحقيق العدالة والحق والمسلسل من إخراج رامي إمام. وتبحث صافيناز دائماً عن أعمال تقربها للجمهور حيث شاركت في فيلم (سالم أبو أخته) ويشاركها في البطولة كل من الممثل "محمد رجب" "حورية فرغلي "ريم البارودي"، الفيلم من إخراج محمد حمدي. الذي سيعرض مع أعياد شم النسيم وتراهن صافيناز على نجاح الفيلم خاصة بعد تجربتها في فيلم القشاش الذي قالت أنها تلقت ردود أفعال إيجابية من الجمهور. وتؤكد صافيناز على تلقيها للعديد من العروض للمشاركة في الأفلام السينمائية والدرامية ولكنها كانت لديها مخاوف في البداية في أن تخوض هذه التجربة حتى لا تتراجع شعبيتها بعد مشاركتها في فيلم القشاش، ولكن المقربين منها شجعوها على خوض التجربة لتصقل موهبتها، كما أن اقترابها للكثير من الفنانين في الوسط الفني ومنهم المطرب سعد الصغير وعبد الباسط حمودة وتشجيعهم لها كان سبباً في دخول عالم السينما والتليفزيون.كما أنها ليست لديها أي مسؤلية في اختيار الأدوار الموكلة إليها فقد كانت أدوارها محصورة في الرقص . في رأي الناقد السينمائى طارق الشناوي، أن صافيناز أحدثت جدلاً فنياً منذ ظهورها على الشاشة برقصاتها المثيرة لا بأعمالها الفنية لذلك فهي لا يمكن أن تنجح فى عالم السينما والتليفزيون بأدوار معينة، وأن نجوميتها لا تظهر إلا في مجال الرقص فقط. ومن جانبها أوضحت الناقدة ماجدة خير الله، أن صافيناز مجرد فنانة استعراضية تؤدي رقصات لإغراء الجمهور من الشباب والمراهقين لمشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات والهدف من ذلك تحقيق أعلى إيرادات للفيلم أو المسلسل، بعيداً عن البحث عن القيم والمبادئ التي يتم تقديمها لجيل المستقبل . بينما يشير الناقد محمد كمال، إلى أن رقصات صافيناز هي في الأصل سر نجاحها في أي عمل، ومن وجهة نظره فإن اختيارها ضمن فريق العمل الفني يكون بهدف جذب الجمهور، يؤكد على ذلك بأن الرقص يعد أحد أساسيات العمل السينمائي، ويعتبر أحد العوامل الرئيسية لصناعة السينما بالأساس بعيداً عن أي مشهد خادش للحياء