تعليقاً على إعلان وزارة الداخلية السعودية، تصنيف "جماعة الإخوان المسلمين" إرهابية، وتجريم أي مبايعة أو مساندة لأي جماعة من هذه الجماعات، في الداخل أو الخارج، قال د. سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن القرار الذي اتخذته السعودية، هو جزء من استراتيجية جديدة تتبعها دول الخليج كالبحرين مع "الإخوان" ودولة قطر التي تدعمها، كقطع العلاقات وسحب السفراء. وتابع: إن السعودية في الماضي أعطت الإخوان الكثير ودعمتها، ولكنها جماعة لا تعترف بالجميل، مما جعل السعودية تفوق من كبوتها، والموقف الذي اتخذته الدول العربية والاتحاد الأوروبي دليل على أنهم أصبحوا يعرفون حقيقة الإخوان.