وأجرى سلاح الجو بالاشتراك مع قسم الدفاع الجوى المسئول عن تشغيل أنظمة الدفاع الصاروخى - "حيتس" و"باتريوت" وقريبا "القبة الحديد" - دراسة لوضع توجيهات طوارئ جديدة للطيران في حال نشوب حرب مع "حزب الله" و"حماس". وبعد اتمام الدراسة وضع سلاح الجو الاسرائيلى توجيهات جديدة من ضمنها الارتفاع المحدد للطيران بحيث يكون في منأى عن الصواريخ المتبادلة، كما سيتم نشر صواريخ اعتراضية في المناطق التي لا تشكل خطرا على الطائرات الاسرائيلية. وأدخل سلاح الجو أنظمة اتصالات خاصة جديدة لزيادة قدرة مشغلي أنظمة الدفاع الصاروخي على تحديد الأجسام الأخرى الموجودة في الأجواء. وقال مسئول في سلاح الجو الإسرائيلي: "إن السماء ستكون مكتظة في النزاع المقبل ونحتاج إلى تعلم كيفية تشغيل كل شيء في الوقت نفسه". وفي غضون ذلك، يجرى الجيش الإسرائيلى محادثات مع وزارة الحرب فيما يتعلق بموعد نشر منظومة "القبة الحديد" في الأشهر المقبلة ومواقع نشرها.