تشيع جنازة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، عقب صلاة الظهر ،اليوم الثلاثاء، من مسجد الحسين بالقاهرة، على أن يقام سرادق العزاء في مسجد "رباح" بالمقطم عقب صلاة العشاء. وكان "الفاجومي" قد توفي صباح اليوم عن عمر يناهز 84 عامًا في منزله، والذي يعتبر من أهم شعراء العامية في مصر، وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي، وبسبب ذلك سجن عدة مرات بسبب مواقفه من الحكومات المتعاقبة، ودخل في خلافات سياسية مع كبار المسئولين. ولد الشاعر في قرية كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية عام 1929 من عائلة فقيرة، عُين موظفًا بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية، وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية، وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور، وبعد سنوات اختارته المجموعة العربية لصندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيرا للفقراء عام 2007. ارتبط اسم احمد فؤاد نجم بالشيخ إمام، الذي تعرف عليه في حارة "خوش" قدم وسكنا معا وأصبحا ثنائيا معروفا حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري. ويذكر أن "نجم" قد فاز مؤخرًا بجائزة "مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية للثقافة والتنمية" الكبرى، تقديرًا لتأثيره الكبير في عدة أجيال مصرية وعربية، وكان من المقرر أن يتسلم الجائزة الشهر الجاري.