أعرب د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ، عن استيائه الشديد من الحكم الصادر من محكمة جنح سيدي جابر، بحبس 14 فتاة من المؤيدات للرئيس المعزول محمد مرسي، 11 عامًا، بتهمة التجمهر، وقطع الطرق، والبلطجة والإتلاف العمدي، وحيازة أدوات للاعتداء على المواطنين. وقال "نور" عبر تغريدة له على "تويتر": الفارق بين العدالة "الانتقالية" و"الانتقامية" أن الأولى تصفي "الأجواء" السياسية.. والثانية تصفية لحسابات السياسية. وتابع قائلًا : أهم ملامح العدالة التناسب بين الفعل والعقوبة، وأبرز ملامح غيابها، الكيل بمكيالين، وعدم منطقية العقوبات، ما يحيل ساحات العدالة لميادين انتقام سياسي. واختتم تغريداته قائلًا : "جنون "، عندما يصبح العدل أشد من الظلم ذاته، فهذا لن يردع أحدًا بل يشحن المزاج العام باليأس، والغضب، والتطرف.