ويبدأ سيل من التراشق اللفظي ووابل من الاتهامات المتبادلة.. و"مملكة الجبل" هو احد المسلسلات التي كان متوقعا لها المنافسة بقوة في دراما رمضان القادم، وهو انتاج مشترك بين قطاع الانتاج ومدينة الانتاج والمنتج ممدوح شاهين، المسلسل اول بطولة درامية لعمرو سعد واخراج مجدي احمد علي، فجأة وبدون مقدمات تحولت مملكة عمرو سعد لمملكة من المشاكل بين مخرج العمل والمنتج ممدوح شاهين وكل منهم يتهم الآخر بانه سبب توقف المسلسل فجأة .. في البداية تحدث لنا المخرج مجدي احمد علي قائلا: تربطني علاقة صداقة بعمرو سعد وهو من عرض علي اخراج العمل فوافقت وتعاقدت علي اخراج المسلسل غير اني فوجئت بمنتج العمل ممدوح شاهين يريد ان يعمل بنظام غريب وان ينهي العمل باي شكل وباقل تكلفة.. فقد طلبت من ممدوح فريق معارك ولم يحضره، وايضا طلبت شراء اكسسوارات معينة من الصين فرفض، وكذلك طلبت جهاز (شاريوه بانسر) لتصوير المسلسل بالكامل وهو من الادوات البدائية في التصوير فرفض احضار الجهاز وطلب مني العمل بشاريوه مانيوال (يدوي متحرك) وهو ما يؤثر سلبا في جودة الصورة مع ملاحظة ان ممدوح شاهين ليس منتج العمل، فممدوح منتج من الباطن او بمعني آخر منتج منفذ والمنتج الحقيقي هو (بانوراما دراما) ولكنهم رغم امكانياتهم المادية فان خبرتهم قليلة، لذلك لجأوا لممدوح كواجهة، بالاضافة الي ان تعاقدي مع ممدوح كان علي اساس عدم الالتزام بتسليم العمل قبل رمضان القادم، وبمجرد بدء التصوير طلب شاهين ان انتهي من المسلسل قبل رمضان حتي يلحق بالعرض هذا الموسم ووعدته باننا سوف نواصل الليل بالنهار وسنسلم المسلسل قبل رمضان، لذا كانت هناك علامات استفهام كبيرة بالنسبة لتصرفاته بتعطيل العمل وفي نفس الوقت انا لا اقبل العمل بهذا الاسلوب التجاري. بعدها واجهنا ممدوح شاهين بكل ما قاله مجدي احمد علي فقال: اتفقت مع عمرو سعد من 20 يناير الماضي علي ان نبدأ التصوير في 30 مارس فمن غير المنطقي الا اعرض في رمضان واشترطت علي مجدي منذ البداية ان يسلمني المسلسل قبل رمضان. خاصة انني قمت بتسويق المسلسل ب 23 مليون جنيه للعرض في عدة قنوات ووعدني انه سوف ينتهي منه قبل رمضان، ثانيا عندما اتفق مع رمسيس مرزوق للعمل في المسلسل ومن المعروف ان اجر رمسيس كبير جدا اضافة الي ان مجدي حصل علي 370 الف جنيه وهو ما يقدر بحوالي 30% من اجره عن اربعة ايام تصوير قام خلالها بتصوير 35 دقيقة فهذا اكبر دليل علي انني اتيح كل الامكانيات المادية للمسلسل ثم اتفقت مع فريق معارك من جنوب افريقيا يكلفني مليونا و 300 الف جنيه والاكسسوارات الصينية التي تحدث عنها رخيصة للغاية لا تتعدي ثلاثة آلاف جنيه وهي عبارة عن عيدان بلاستيك تتم زراعتها في فترة قصيرة وسط الزراعات علي اساس انها حشيش واتفقت عليها بالفعل ونقطة خلافي الرئيسية هي طلبات مجدي الغريبة ففوجئت به في رابع يوم تصوير يطلب (شاريوه بانسر) فقمت بالاتصال به وابلغته انني مستعد وسألته: انت هتحتاجه كام يوم يا استاذ؟.. ففوجئت برده انه يحتاجه طوال فترة تصوير المسلسل وهو طلب غريب للغاية اما كلامه عن انه يقف بجانب عمرو سعد وهو صديقه فهذا غير صحيح بالمرة فعندما رشح عمرو مخرجين للعمل اشترط ان يكون واحدا من الثلاثة مخرجين يقوم باخراج العمل وهم علي الترتيب مجدي ابو عميرة، وطارق العريان، وسعيد الماروق وللاسف لم نوفق مع هؤلاء المخرجين لانشغالهم باعمال اخري فاقترحت عليه اسم مجدي احمد علي واقنعته به رغم تحفظه علي أدائه وعلي أيه حال أنا في الطريق للاتفاق مع مخرج آخر حتي لا تضيع علينا ال 23 مليون جنيه.