كشف جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى،عن منح الاتحاد لمصر مساعدات خلال الشهرين القادمين ضمن حزمة المساعدات التى يتم تقديمها للبلاد، رافضًا الإفصاح عن ملامح وتفاصيل تلك المساعدات. متوقعاً حصول مصر على ال500 مليون يورو، بحلول العام القادم عند الوصول إلى اتفاق مع الصندوق، وأعلم أن هناك اتصالاً بين المسئولين فى مصر والصندوق لإبرام الاتفاق وإجراء الإصلاحات الاقتصادية ضمن برنامج إصلاحى اقتصادى لمصر". واضاف سفير الاتحاد الأوروبى أن المساعدات التى أعلنها الاتحاد والبالغة 5 مليارات يورو لمصر مستمرة، لكن الاتحاد ربط 500 مليون يورو فقط من إجمالى تلك الحزمة بتوقيع مصر على اتفاق مع صندوق النقد الدولى.كما أنه من المتوقع حصول مصر على ال500 مليون يورو بحلول العام القادم عند الوصول إلى اتفاق مع الصندوق، وأعلم أن هناك اتصالاً بين المسئولين فى مصر والصندوق لإبرام الاتفاق وإجراء الإصلاحات الاقتصادية ضمن برنامج إصلاحى اقتصادى لمصر".نظراً لقلق الاتحاد من النمو الاقتصادى الضعيف فى مصر بجانب ارتفاع معدل البطالة، مؤكدًا أن نتائج تقرير صندوق النقد الدولى الأخير لم تدهش الاتحاد نظرًا للظروف التى تمر بها مصر.منتقداً أيضاً انخفاض حجم التجارة البينية لمصر والاتحاد الأوروبى العام الجارى، الذي اعتبره الأول من نوعه فى تاريخ التعاون بين الاتحاد ومصر، فرغم ما شهده عام 2011 من ثورة يناير وتداعياتها واضطرابات سياسية لكنها لم تؤثر على حجم التبادل التجارى بين الجانبين.