أكد الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات القاهرة، أنه الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية. وقال: أنا موجود هنا بسبب وقوعي في جريمة خيانة وانقلاب، قام بها الانقلابيون وأقصوني عن منصبي؛ وأحمل القاضي المسئولية؛ لأنني أربأ عن القضاء بالوقوع في مثل هذه الجريمة، وأمر الإحالة باطل لأنه صادر من نائب عام غير شرعي عينه الانقلابيون، جاء ذلك خلال نظر محاكمته برئاسة المستشار أحمد صبري، بتهمة قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية، والتحريض على العنف. ومن جانبهم هتف المحامون المؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين "يحيا صمود الرئيس"؛ مما أدى لوقوع مشادات كلامية بين المحامين المؤيدين لمرسي والمعارضين له.