قال الشيخ "عادل الفائدي" رئيس لجنة المصالحة بوزارة الدفاع الليبية ورئيس لجنة التواصل الاجتماعي الليبية المصرية: إن أزمة احتجاز السائقين المصريين باجدابيا الليبية أظهرت قوة العلاقة بين الشعبين. وتابع قائلًا: إن الشعب الليبيي مدين للمصريين منذ الاحتلال الايطالي، فيرجع الفضل للعديد من الأساتذة المصريين في تعليم الشباب الليبي والأطباء والقضاة طوال فترة الستينيات والسبعنيات، ولذا ظل أكثر من 15 شيخًا من القبائل الليبية من طبرق والمرج ودرنة والبيضاء وبنغازي وإجدابيا يلازمون السائقين المصريين من أجل عدم المساس بأي شخص منهم طوال فترة احتجازهم. وحول من قام باحتجاز السائقين، قال: إن ماحدث من بعض قبائل أجدابيا لايمثل نظرة الشعب الليبيي تجاه مصر بل كان اتجاهًا من أفراد هذه القبيلة من أجل لفت أنظار حكومة البلدين، بعد أن فقدت هذه القبائل أية طريقة للفت الأنظار لقضية أبنائهم الذين دخلوا الأراضي المصرية من أجل الصيد وحكم عليهم. وحول المعوقات التي كانت أمام اللجنة في التفاوض للإفراج عن السائقين المصريين ،قال الفائدي: إنه لم تكن هناك أى معوقات خلال فترة التفاوض مع القبائل الليبية للإفراج عن السائقين، وأنه رأى تأجيل الإفراج ليوم حتى يتم تأمين سلامة كل السائقين ورجوعهم إلى الأراضي المصرية سالمين.