طالب النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي في تونس، وعددهم 60 نائبًا، رئيس الحكومة "علي العريض"، بتعهد مكتوب بالاستقالة كشرط أساسي للعودة للمجلس. وقد تقدم النواب بهذا الطلب خلال لقاء عقد بين ممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني و20 نائبًا منسحبًا، لبحث إمكانية عودتهم للمجلس في إطار التحضيرات الجارية للانطلاق الفعلي للحوار المقرر غدًا. هذا، واعتبر النائب المنسحب "محمد الحامدي" أن على رئيس الحكومة تقديم تعهد مكتوب بالاستقالة، قائلًا: إن الحوار الوطني يقتضي تطبيق خارطة الطريق في جانبيها الحكومي والتأسيسي. وفي المقابل انتقد القيادي في حركة النهضة الإسلامية "نور الدين العرباوي" ما وصفها "بالاشتراطات المعجزة" للمعارضة مشككًا في استعداد جبهة الإنقاذ الوطني للمضي في الحوار وحرصها على إنجاحه، قائلًا: إن جبهة الإنقاذ تقول نعم للحوار وتدعو غدًا للتظاهر.