المرشد العام للجماعة؛ لمناقشة أوضاع مصر والتنسيق للمستقبل، على عدم مخاطبة النظام فى المرحلة المقبلة، وحشد الجماهير لإحداث التغيير. وكان أبرز الحاضريين د. أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، و د. حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، و د. عبدالله الأشعل، نائب وزير الخارجية الأسبق، والنائبين سعد عبود، وجمال زهران. وفى السياق ذاته، أصدر المشاركون بياناً قرأه المرشد، ينص على أن مصر فى حالة سياسية حرجة تحتاج إلى تكاتف الجهود للوصول إلى إصلاح ديمقراطى وتعديلات دستورية، وأولى آليات العمل خلال المرحلة المقبلة، هى عدم مخاطبة النظام وحشد الناس والحركات الشعبية للوصول إلى التغيير المطلوب. وقد أعلنوا سلسلة من القرارات تتضمن العمل بشعار الجمعية الوطنية للتغيير الخاص بانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها نهاية أكتوبر المقبل بعنوان "نشارك معا أو نقاطع معا"، وعقد مجموعة من اللقاءات الموسعة بين بعض الأحزاب والقوى السياسية تبدأ بمؤتمر جماهيرى فى حزب الوفد يوم 4 أغسطس المقبل بعنوان: "لا انتخابات بدون ضمانات"، وتشكيل 4 لجان ضغط لتحقيق ضمانات نزاهة الانتخابات، وهى اللجنة الدستورية، والقانونية، ودراسة الإنتخابات، ومستقبل الحكم فى مصر، وإعادة ما سموه فرز القوى السياسية من الدخلاء وعملاء النظام. من جهته، أكد د. أشرف بلبع، الذى قدمته الجماعة للحضور بصفته مسئول الاتصال السياسى بحزب الوفد، قائلاً: "إن الحزب لم يتخذ اى قرار بشأن المشاركة فى الانتخابات المقبلة أو مقاطعتها انتظاراً لما تتفق عليه باقى القوى السياسية، لكنه غير راغب فى التنسيق مع الإخوان. وفى سياق متصل، أوضح د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، قائلاً: "إن الوفد لم يكن ممثلاً فى هذا الاجتماع، لأن المرشد لم يوجه دعوة للحزب، ومن حضره من الوفد كان بصفته الشخصية، وأى تصريح باسم الوفد صدر فى الاجتماع لا علاقة للحزب به. وأشار أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، إلى أن الحزب ليس له ممثلون فى اللقاء، لأن الناصرى ينسق ويرتب ويتخذ مواقف مع الأحزاب فقط، وفاروق العشرى الذى حضر اللقاء بصفته ممثلاً للناصرى لا يمثل الحزب من قريب أو بعيد".