شدد "أحمد المسلماني" المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس حزب الدستور، على أن مصر في المرحلة الحالية تحتاج لثورة ثقافية، وأنه لابد أن تعود المعرفة إلى مكانتها الطبيعية. واستنكر صعود المد الديني مع انحسار المد الاخلاقي، قائلاً: وجدنا رموزًا لقادة لا يحفظون القرآن ولا علم الحديث، وتحولوا إلى أناس يتحدثون ليل نهار دون معرفة دينية حقيقية، متسائلا: ما قدم الذين تقدموا المشهد السياسي الديني من المعرفة الدينية ما يرفع المستوى الأخلاقي والمعرفي؟... وتابع قائلا: حان الوقت للاستقلال والكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية، ونتجاوز الأوضاع المتعثرة التي مررنا بها في الفترة الأخيرة.