أصدر مركز "المزماة" للدراسات والبحوث العدد الخامس من سلسلة "جذور التآمر ضد الإمارات"، تحت عنوان: "الإرهاب الإخواني في كتابات زعيمهم الهارب حسن الدقي ..من إعداد د. سالم حميد مدير عام المركز. وتستمر هذه السلسلة في كشف خلفيات التآمر الإخواني المستمر ضد الإمارات، ضمن سلسلة تفكيك خطاب التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، ويتناول الكتاب بين موضوع الإرهاب الإخواني في كتابات حسن الدقي المطلوب للعدالة. ويتناول القسم الثاني تحليل منشورات من الخطاب الإعلامي الإخواني. كما يتضمن الكتاب ملحق صور من المنشورات الموثقة. ويقول الدكتور سالم حميد: "نواصل في هذا العدد من سلسلة جذور التآمر ضد الإمارات وضع القارئ المواطن والمقيم، على وجه التحديد، في صورة ما حدث ويحدث من تآمر ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، من قبل ما تسمى جماعة الإخوان المسلمين، ومايزال لدى مركز المزماة للدراسات والبحوث الكثير مما سينشر في الإصدارات القادمة من هذه السلسلة. وبحوزة المركز أرشيف من الوثائق والمنشورات الإعلامية الإخوانية التي نخضعها للقراءة والتحليل. كما يأتي صدور هذا العدد بعد أن شهد العالم سقوط نظام المرشد في مصر كما تنبأنا في أعداد سابقة من هذه السلسلة، وفي الوقت ذاته يأتي العدد بعد أن أصدر القضاء الإماراتي أحكامه النهائية بحق عصابة التنظيم الإخواني السري. وتبقى معركتنا مع خطاب التطرف الإخواني مستمرة، على طريق التوعية وكشف المنطق الفاسد الذي يستغل الدين ويوظفه لنشر التطرف وتدمير العقول وتخريب المجتمعات". ويشير المؤلف إلى أن الإمارات منذ نشأتها لم تتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، بقدر ما مدت يدها للتعاون مع الأقطار الأخرى ومساعدتها من دون شروط. وهذا ما جنب الإمارات الدخول في الصراعات العربية الثنائية والإقليمية التي لم يتوقف الجدال على خلفيتها حتى اليوم، الأمر الذي جعل المؤامرات والدسائس لا تكف عن تفتيت وإضعاف العلاقات العربية الثنائية، نتيجة للاستقطاب المتبادل، ونتيجة للتدخلات التي نأت الإمارات بنفسها عن الخوض فيها أو الانحياز لطرف من أطرافها