في أول تعليق رسمي من مؤسسة الأزهر الشريف على الهجوم العسكري الأمريكي المرتقب ضد سوريا، أدان الأمام الأكبر د."أحمد الطيب"، شيخ الأزهر، طلب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من الكونجرس، الموافقة على توجيه ضربة عسكرية لسوريا، بدعوى استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية. وقال خلال بيان أصدره: أن الأزهر وهو يؤكد على استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، أيًا كان مستخدمها، وعلى حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية، فإنه يعبر عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار "أوباما"، متخطيًا بذلك كل الأعراف الدولية، الأمر الذي يشكل اعتداءً وتهديدًا للأمة العربية والإسلامية، وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.