واللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان، ود. محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، حيث بدأ العرض بقصة إيزيس وحورس وحتحور وإنتهى بقدس الأقداس. وجاء إهتمام وزارة الثقافة بتنفيذ هذا المشروع، لما له من أهمية تاريخية وأثرية ولتكامل البناء المعمارى لمعابد إدفو، وأيضاً لتشجيع السائحين للإقبال على زيارته حيث تستخدم مجموعة كبيرة من المعدات الفنية لتقديم عرض يتميز بالإبهار اللازم للجمهورمع التوعية اللازمة للمحافظة على البيئة والأماكن الأثرية. وشمل العرض ثلاث مراحل بدأت الأولى بموقع التل الفرعونى "المعرض الفرعونى"، وبعدها قام المشاهدين بعمل جولة بين أروقة وطرقات المعبد إلى داخل الفناء المكشوف، ومن ثم تابعوا المرحلة الثانية من العرض، حيث تم عرض عناصر المعبد المعمارية الأخرى كالفناء التالى أو صالة الأساطير، والتى يقوم سقفها على 12 عاموداً ويزين مدخلها تمثالان من الجرانيت للإله حورس على شكل صقر، وتلى هذه الصالة صالة أخرى، يقوم سقفها أيضا على 12 عاموداً تضم على يمين ويسار المعبد حجرتين بكل حجرة مكتبة والأخرى لحفظ أدوات وأوانى الطقوس الدينية، يلى ذلك ردهتان، تسمى الأولى قاعدة المائدة، بإعتبارها مخصصة لتقديم القرابين، أما الأخرى فتسمى استراحة الإله، وينتهى المبعد بقدس الأقداس والذى كان يحتوى على الناووس المصنوع من الجرانيت.