من فيض التجليات آخر الإصدارات للقاص والناقد أشرف عكاشة

صدر حديثاً عن دار الإسلام للطبع والنشر المجموعة القصصية (من فيض التجليات) للأديب والناقد أشرف عكاشة وذلك في عودة منه لفن القصة القصيرة جداً التي سبق أن فاز فيها بجائزة ساقية الصاوي لعام 2011، والمجموعة هي ثالث إصداراته الخاصة بعد المجموعة الأولى (تجاريب) والتي نال عنها جائزة اتحاد الكتاب الخاصة لعام 2013 (جائزة الدكتور عبد الغفار مكاوي)، ومجموعته الثانية من وجع الكلام.
يقول الناقد الدكتور ثروت عكاشة رئيس نادي القصة بأسيوط: إن الإصدار الحديث حمل مفاجأة سارة للقراء والنقاد في عودة أشرف عكاشة للقصة القصيرة جداً والتي سبق أن فاز فيها بجوائز متعددة، منوهاً أن العمل يحمل الكثير من ملامح التحديث والابتكار الإبداعي.
مضيفاً أن الكتاب الجديد عبارة عن ومضات ترصد الواقع عبر مفردات وقصص النص القرآني بلغة وجد صوفية وينقسم إلى خمسة أبواب كل باب يحمل عنواناً خاصاً, ومما يذكر من تجديد الكتاب وجود صور فصل ألوان في صدر كل باب كأنها غلاف مستقل والغلاف الخلفي دعاء مرتبط بمتن الكتاب وأن الكتاب هو تجليات من الفكر والعقل والقلب تتداخل في أعماق القلب ولا تغادره وإبداع يتأرجح بين ثنايا الروح ، يملك اللب والقلب".
ويوضح الناقد عبد الحافظ بخيت رئيس رابطة الأدباء والشعراء الثقافية ورئيس الأدب المركزي بسوهاج أن الكتاب يحمل صورة صادقة للإبداع من حيث تعبيره عن ذات شفيفة ترصد الواقع بوجد روحاني وتمكن فني "
ويشير الروائي والناقد أيمن رجب طاهر" عضو حركة المثقفين الجدد وعضو مجلس إدارة نادي القصة ونادي أدب أسيوط أن الكتاب يمتد عبر ومضاته خيط شفيف من الروحانية يوقظ في نفس المتلقي الوجد الصوفي ويسبر أغوار العديد من القضايا الشائكة بلا ضجيج ولا تكلف "
جدير بالذكر أن الأديب أشرف محمود عكاشة حصد مؤخراً جائزة اتحاد كتاب مصر الخاصة بالقصة القصيرة لعام 2013 كما حصد جائزة مدثر الخياط الأدبية في القصة القصيرة فضلاً عن جائزة ساقية الصاوي في القصة القصيرة جداً لعام 2011 بالإضافة لجائزة إقليم وسط وجنوب الصعيد للقصة القصيرة عام 2008م، هذا ويشغل القاص والناقد أشرف عكاشة عضوية العديد من التجمعات الثقافية ومنها عضويته لنادي أدب أسيوط ومجلس إدارة نادي القصة بأسيوط ورابطة الأدباء والشعراء الثقافية، وأمانة ملتقي الصعيد الثقافي السنوي بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي وأمانة مؤتمر نادي القصة فضلاً عن عضويته كباحث بمؤتمرات أدباء الأقاليم بهيئة قصور الثقافة.