فنانة شابة موهوبة فرضت نفسها بقوة على الساحة الفنية، إستطاعت أن تلفت الأنظار نحوها منذ أول أفلامها "إسكندرية نيويورك"، إنها الفنانة "يسرا اللوزي" التي رغم نجاحها الكبير في مجال التمثيل إلا أن تجربتها الأولى كمذيعة أصابتها بالكثير من القلق، وحول تجربتها الأولى كمذيعة في برنامج "إكس فاكتور" وعن أعمالها الفنية الجديدة وأولى بطولاتها المطلقة في مسلسل "أدم وجميلة" كان هذا الحوار . - مع إقتراب وصول برنامج "إكس فاكتور" إلى النهاية ؟ ما هو تقييمك لتجربتك الأولى كمذيعة ؟ لا أستطيع أن أقيم نفسي ولكن حتى الآن جاءتني ردود أفعال جيدة تجاه تجربتي الأولى ؛ والتي دائما ما كنت أخشاها خاصة عندما لمست مع أولى الحلقات الإختلاف التام بين كوني مذيعة وفنانة، بالإضافة إلى أن حلقات البث المباشر كانت تجعلني أقع تحت ضغط كبير، وأنا أنتظر تقييم الجمهور والقائمين على البرنامج لي فور إنتهاء البرنامج . - هل تعتبرين نفسك محظوظة للمشاركة في تقديم البرنامج؟ رغم القلق الكبير الذي كان دائما موجود بداخلي وخوفي من أصبح محل إنتقاد، إلا أنني حاليا سعيدة جدا بالتجربة والتي أعتبرهامغامرة كبيرة في حياتي ولكنني إستفدت منها الكثير فهناك إختلاف تام بين التمثيل وتقديم البرامج، كفنانة لابد وأن أظهر وكأني على طبيعتي وأبتعد عن النظر للكاميرا، بينما كمذيعة ألتزم بالنظر للكاميرا دائما وكأنني أتحدث مع الجمهور مباشرة . وأعتقد أن الكلام في موضوع إستمراري في البرنامج لمواسم قادمه سابق عن أوانه فأنا لا أعلم شيئا عن ذلك، كما أن هذا الأمر يحدده الشركة المنتجة للبرنامج والقائمين عليه وردود فعل الجمهور حولي، وإن لم أشارك فيكفيني مشاركتي هذا العام والتي أضافت لي الكثير وساهمت مع البرنامج في جعل شباب موهوبين يحققون حلمهم . - وما هي حقيقة خلافك مع المذيع "باسل الزارو" الذي يشاركك في تقديم البرنامج ؟ غير صحيح تماما، فأنا وباسل تجمعنا علاقة جيدة وأنا سعيدة جدا بالعمل معه وأتعلم منه الكثير فهو مذيع شاطر ومجتهد ويحاول دائما أن يفعل أقصى ما لديه ليرتفع بالبرنامج ويجعله أفضل ويضفي جو من الحماسة على البرنامج، وأنا أحب شغله وأحب طباعه أيضا فهو في الحقيقة شخص مرح ومريح جدا في التعامل . - هل تسبب إنشغالك بالبرنامج في تأجيل تصوير مسلسلك الجديد "أدم وجميلة" في خلافات بينك وبين المخرج ؟ لا توجد خلافات بيني وبين المخرج "أحمد سمير فرج" وهو متفهم جدا لعملي في البرنامج خاصة وأنه تم الإتفاق مسبقا على هذا الأمر، وكان لديه علم بأنني سأبقى في بيروت بعض الوقت من أجل البرنامج، كما أنني أحاول أن أكثف تصوير مشاهدي بسبب ذلك والحمد لله نحن نسير بمعدل جيد في التصوير من أجل اللحاق بالعرض في شهر رمضان . - رغم حديثك الدائم بأنك لا تتابعين الدراما التركية، فإنك قررت خوض السباق الرمضاني بمسلسل مكون من 60 حلقة على النظام التركي .. فما تعليقك ؟ في البداية يجب أن نعلم أن الحلقات الطويلة ليست سبق للدراما التركية وإنما سبقتها في ذلك الدراما المصرية والتي قدمت العديد من الأعمال ذات الحلقات الطويلة مثل مسلسل "ليالي الحلمية" والذي أغتبره أنجح من المسلسلات التركية جميعها . وأرفض أن يطلق على مسلسل "أدم وجميلة" أنه تقليد للدراما التركية فهو مسلسل مصري من بداياته وإلى أخر حلقة به، إضافة إلى أن الأعمال التركية تصيب المشاهد بالملل خاصة وأن حلقاتها كثيرة دون وجود أحداث وهذا ما سيجد المشساهد عكسه تماما عند متابعته لأدم وجميلة . - ألا تخشين من المنافسة خاصة مع دخول كثير من فنانات السينما السباق الرمضاني المقبل؟ تعلمت أنني دائما أنافس نفسي ولا أقلد أحدا أو أنظر إلى أحد، ودائما ما أرى أن المنافسة سلاح ذو حدين فهي شئ مهم جدا ولكنها في نفس الوقت إذا أخذت تركيز من الفنان ستعوقه من أن يتقدم . - هل تعتقدين أن زيادة عدد الأعمال المعروضة في رمضان يمكن أن يؤثر سلبا على مشاهدة المسلسل ؟ بالتأكيد هذا الزخم الذي يشهده شهر رمضان يؤثر بشكل كبير على جميع الأعمال وليس مسلسلي فقط، وأعتقد أنه لابد وأن يكون هناك حل لهذه المشكلة وأنا مع فكرة صنع موسم درامي جديد لأنه لا يعقل أن نرى أكثر من خمسين عمل في شهر واحد وتبقى باقي شهور العام دون إنتاج أي أعمال درامية، وهذا أيضا يعطي فرصة للدراما التركية للإنتشار طوال العام بعيدا عن شهر رمضان . - طرحت على صفحتك الخاصة بوستر فيلمك الجديد "هاتولي راجل" ... فماذا عن الفيلم؟ أنتظر عرض الفيلم بشدة ولكن حتى الآن لا أعرف موعد عرضه بالتحديد، وهو من نوعية أفلام "الفانتازيا" والتي أفضلها بشدة، وهذا ما جذبني لتقديمه وهو فيلم مختلف ويحمل داخله إسقاطات سياسية وإجتماعية، ويشاركني في بطولته أحمد الفيشاوي، إيمي سمير غانم، شريف رمزي، ومن تأليف كريم فهمي وإخراج محمد شاكر . - أنت مقلة في أعمالك السينمائية رغم أن بداياتك كانت معها . لم أقصد الإبتعاد عن السينما ولكن الوقت الذي بدأت فيه كان هناك اهتمام كبير بالسينما، وهو ما يحدث عكسه الأن فهناك أزمة كبيرة تمر بها السينما حاليا في حين أنه بدأ الإهتمام بشكل غير عادي بالدراما وإستخدام أحدث أجهزة التصوير فيها.