وصدر البيان بإلغاء مراسم الإفتتاح عن المجلس الأعلى للآثار عقب ما حدث خلال افتتاح الطائفة اليهودية بمصر للمعبد، من ممارسات تعدا استفزازا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين فى مصر وكافة أنحاء العالم، حيث رقص الحاخامات والمسؤولين الإسرائيليين وتناولوا المشروبات الروحية بالمعبد. وأكد البيان اهتمام مصر بكافة الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية على أرضها وأنه لا فرق بين دور العبادة والمواقع الأثرية التابعة للأديان السماوية الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية، وإن دل ذلك على شئ، فإنما يدل على أجواء التسامح الدينى الذى تعيشه مصر، وذلك على عكس ما تتعرض له المقدسات الدينية الإسلامية من اعتداءات من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلية. مشيراً الى اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين اليهود على المسجد الأقصى ومنع المصلين من أداء الصلاة به، بالإضافة لما قامت به قوات الإحتلال من إعلان ضم الحرم الإبراهيمى بالخليل ومسجد بلال بن رباح ببيت لحم لقائمة التراث اليهودى، الأمر الذى يشكل استفزازا وإثارة لمشاعر المسلمين والمواطنين فى مصر. وأكد حواس فى التقرير أن المجلس الأعلى للآثار لن يسلم المعبد للطائفة اليهودية، حتى تتراجع تل أبيب عن قرار ضم الحرم الإبراهيمى. من جهته،أكد فاروق حسنى، وزير الثقافة، أن السبب وراء إلغاء مراسم الافتتاح لمعبد موسى بن ميمون، هو افتتاح الطائفة اليهودية والسفير الإسرائيلى بالقاهرة له يوم 7 مارس الجارى. وقال حسنى رداً على سؤال حول السبب وراء ترك افتتاح أثر مصرى رممته وزارة الثقافة لليهود والسفير الإسرائيلى: "نحن رممنا الأثر، وهذا شىء جميل، وتركنا الافتتاح لهم، يبعث لهم برسالة مفادها أننا لسنا ضد اليهود، ولكننا ضد سياسة إسرائيل الإستيطانية".