قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه على استعداد تمام لترك الوزارة، إذا كان ذلك مطلب الشعب، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بالوزارة حالياً. وأكد على أنه تولى المنصب فى ظروف صعبة، وكان يتيقن من ذلك، ولم يسع للمنصب، وأنه فور وقوع حادثة سحل متظاهر قصر الاتحادية، أمر بفتح تحقيق فورى بالواقعة، وأحالها إلى النيابة لتولى التحقيق فيها، ومحاسبة القائمين عليها، كما أمر قطاع التفتيش بالوزارة بفتح تحقيق عاجل بالواقعة، وأنه يباشر سير التحقيقات فيها بنفسه.. مضيفاً أنه أمر بنقل المواطن لمستشفى الشرطة، وتقديم جميع أوجه الرعاية الصحية له.