قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى والاستراتيجى: إن المرحلة التى تعيشها اليلاد حالياً خرجت من عملية استحواذ السلاح بشكل فردى، وهذا موجود بشكل كبير فى المجتمع، إلى وجود سلاح فى أيدى جماعات منظمة، وهذه الجماعات ليست جماعات إرهابية؛ لكنها جماعات سياسية. مفسرا ذلك بقوله: إن هناك فرق بين حمل سلاح بشكل فردى لأفراد، عن حمل سلاح بشكل جماعى لجماعات سياسية أو جماعات موجودة على الساحة الداخلية، واصفا ذلك بأنه يمثل مكمن الخطورة من الأوضاع الحالية التى تشهدها البلاد. وحول ما تحتاجه مصر حالياً ، قال: ما نريده هو أن تقوم الدولة بوضع هيبتها فى أولويتها وإرجاع هذه الهيبة بشكل سريع، مع وضع القانون فى محله الطبيعى وليس فى حالة استرخاء، كما هو موجود حاليا وتطبيق القانون على الجميع بشكل حازم - على حد قوله. وفي نفس السياق، وعما يتردد عن احتمال عودة الاستقرار بعد الانتهاء من المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، وتسليم السلطة التشريعية لمجلس الشورى، قال: الأوضاع فى مصر لن تستقر إلى حين انتخاب برلمان جديد وتشكيل حكومة جديدة، مضيفاً أن هذا يتوقف على شكل البرلمان وتشكيل الحكومة.