سوى استبدال "البرقع" الذى يضعهن على وجوههن ب"كمامة طبية"، خصوصاً أن هناك تشديدًا على المراقبين من مسئولى الجامعة بعدم السماح لهن بدخول اللجان. من جانبه حرص د. محمد صالح، عميد كلية دار العلوم، على التواجد بشكل شخصى فى لجان الامتحانات، للتأكد من تنفيذ القرار، الأمر الذى جعل بعض الطالبات يمنعن من دخول اللجان. وشدد صالح على مراقبى اللجان بعدم تسليم ورقتى الأسئلة والإجابة للطالبات اللاتى يرفضن خلع النقاب، بينما سمح لهن بارتداء "الكمامة" التى تغطى أغلب منطقة الوجه، وهو ما التزمت به معظم الطالبات. ورفض العميد محاولات التحايل من بعض الطالبات، اللاتى طالبن برفع جزء من النقاب من على وجوههن فقط، وأكد أن: الطالبة التى سترتدى جزءاً من النقاب على وجهها، سيتم سحب ورقة إجابتها، ومعاملتها معاملة الطالبة التى حاولت الغش. وفى محاولة من المراقبين للتلطيف من حالة الشد التى شهدتها اللجان، حاولوا إقناعهن بتنفيذ القرار مستعينين ببعض المقولات مثل "الضرورات تبيح المحظورات"، و"من اضطر فلا ذنب عليه"، الأمر الذى أدى إلى انسحاب بعض الطالبات من اللجان وهن يبكين.