وقال غالي خلال لقائه وفداً من ممثلي وخبراء بعثات 20 دولة من الدول المعتمدة للاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وبحضور عدد من أعضاء المجلس، إن المجلس اعتاد علي أن يوصي بإنهاء حالة الطوارئ في البلاد.. مشيراً إلي أهمية التوازن بين حقوق الإنسان وسلامة المجتمع وتحقيق أمن الدولة، كما أضاف: أن «مصر راقبت انتخابات دولية، ولا نرى مانعاً من الرقابة الدولية علي الانتخابات».. موضحاً أنه لا ديمقراطية دون حقوق إنسان. ومن جهة أخرى، عقدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان اجتماعًا الأربعاء الماضي بمقر المفوضية في جنيف، ناقشت خلاله التقرير السنوي الثاني لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الخاص بالدول في العالم العربي عام 2009، وذلك بحضور نشطاء حقوقيين وممثلين لمنظمات دولية. وأوضح بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، أن المركز قد تلقى الأسبوع الماضي دعوة من المفوضية لعقد الاجتماع لتناول التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي تحت عنوان: «واحة الإفلات من المحاسبة والعقاب»، الذي تناول حالة حقوق الإنسان في 12 دولية عربية، هي:مصر والسعودية والسودان وتونس والمغرب والجزائر واليمن ولبنان وفلسطين والعراق والبحرين وسوريا. وقال حسن: إن الاجتماع كان بإدارة آدم عبد المولى، مسئول الشرق الأوسط بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان، الذي شارك فيه عدد من ممثلي منظمات حقوق الإنسان الدولية، وجريمي سميس، مدير مكتب مركز القاهرةبجنيف.