أشاد سياسيون مصريون بكلمة الرئيس د. محمد مرسى التى القاها خلال افتتاح قمة طهران لدول عدم الانحياز ، وسط مشاركة مائة وعشرين دولة، مؤكدين بدء مصر فى استعادة دورها الريادى فى المنطقة العربية. وقال أحمد خيرى المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار: إن كلمة د. محمد مرسى خلال القمة يعتبر خطوة سليمة نحو استعادة مصر دورها الاقليمى خاصة فى حديثة عن القضية السورية التى تفاقمت خلال الأونة الراهنة، واعتبره حديث مهم وقوى لدعم الشعب السورى الشقيق، مشيراً الى ضرورة وجود رؤية واستراتيجية حقيقية حتى يتخلل الحديث خطوات ايجابية لهذا الدعم، لافتاً الى ضرورة توقف سيل الدماء على الأراضى السورية، حيث انه فلم يعد مقبولاً . وتابع "خيرى" إلى ضرورة التركيز السياسي والجماهيرى للتميز بين النظام الفاشى الإيرانى الديكتاتوري وبين الشعب الإيرانى الذي يعد من أكثر الشعوب تحضراً وثقافة تعود لعصر النهضة والتطوير . كما أكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن خطاب الرئيس مرسي يعد خطوة إيجابية من أولى وأهم الخطوات التى تعيد مصر ودوها القيادى إقليمياً ودوليا مرة أخرى بعد طول غياب لها فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك ، والذي إقتصر العلاقات الخارجية بمصر بعدد محدود من الدول التي مارست سلطات قميعة وهيمنة مزعومة منها على شئون مصر ، فى حين قام بقطع العديد من العلاقات الأخرى بدول أكثر إستيراتيجية لمصر . وأضاف شيحة ، أن خطاب د. مرسي يعد إنجاز أخر لثورة الخامس والعشرين من يناير ، وتحقيقاً للديمقراطية التى نادت إليها ،واعتبر إشارة الرئيس خلال خطابه من التأكيد على حق الشعب السورى فى النصر على الحكم القمعى الذي عبث بالبلاد طويلاً دليلاً على عودة دور مصر فى الوقوف بجانب الدول العربية والإقليمية كما عاهدته مصر من قبل .