أدان الرئيس الفلسطينى "محمود عباس أبو مازن" اليوم الهجوم الذى وقع على الحدود المصرية، وأدى إلى مقتل 17 من حرس الحدود المصريين فى سيناء، واصفا الهجوم بأنه جريمة نفذتها مجموعة إرهابية لا دين لها ولا وطن. ومن جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية "نبيل أبو ردينة"، إن أبو مازن والشعب الفلسطينى والقيادة الفلسطينية يدينون بأشد العبارات هذه الجريمة التى ارتكبت على يد مجموعة إرهابية آثمة، مؤكداً أن الرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية حرصهم الشديد على أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها، ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها ومع شعبها وجيشها.. مضيفاً أن الجريمة التى ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر، رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بين الشعبين، والقيادتين الفلسطينية والمصرية، ولن تطال من دور مصر القومى والوطنى الكبير فى الالتزام الدائم والتاريخى بدعم قضيتنا.