وكان الطفل قد فقد يده أثناء جلوسه مع والده فى السيارة حيث قام بإخراج يده من النافذة فصدمته سيارة مقابلة ففصلت الكف نهائيا ،فقام والده بوضع الكف المبتورة فى كيس بلاستيك وتم نقله الى مستشفى محلى وتم عمل الإسعافات الأولية أيضاً حافظوا على يد الطفل المبتورة بتنظيفها ووضعها فى جوانتي معقم ثم في ثلج مجروش وأوضح أحد الأطباء المشاركين فى العملية أن طريقة حفظ الكف المبتورة كان له عامل كبير فى نجاح العملية حيث قام الأطباء بالعمل عليها فى غرفة العمليات قبل الطفل واكتشاف الأنسجة المتهتكة وتهذيبها . ومن أكثر الصعوبات التى واجهت الفريق الطبى هى صغر سن المصاب واحتياج الأطباء الى تخديره لساعات طويلة خاصة أن هذه الجراحة دقيقة ، أيضاً دقة الشرايين والاوردة والأوتار القابضة والباسطة التى تم توصيلها .