التي كانت تبحث عنها عندما بدأت الكتابة. وعلى مدى مشوار يمتد 50 عاما، ألفت أكثر من 40 كتابا، وقادتها صراحتها بشأن حقوق المراة والمساواة بين الجنسين إلى السجن فترة من الوقت وسلسلة من الدعاوى القضائية والاتهامات بالردة و"التجديف". كما تم حظر نشر وتوزيع الكثير من كتب السعدواي في مسقط رأسها مصر، ولكنها تنشر العديد من أعمالها في بيروت، حيث صدرت أحدث رواياتها "زينة" عن دار الساقي في بيروت. وزارت الكاتبة المصرية العاصمة اللبنانية في الآونة الاخيرة للتوقيع على نسخ من روايتها الجديدة للقراء، حيث ذكرت أنها قضت حياتها تناضل من أجل ما تؤمن بانها أبسط الحقوق الإنسانية. وقالت "أريد أن أعيش في مجتمع عادل فيه إنسانية وعدل وحرية. أنا إنسانة طبيعية وبسيطة، أريد حياة بسيطة وعادلة، يحب فيها الناس بعضهم بعضاً، ولا يقتل شخص آخر. ولا يكون فيها تجارة بالدين، كما يخلص الزوج لزوجته حقاً. كما أريد أن أجد المساواة. وحين لا أجد كل هذا، أقاتل" من أجله. وتتناول رواية "زينة" قضية الأطفال الذين يولدون نتيجة علاقة خارج إطار الزواج في مصر، فيرغمون على حمل أسماء أسر وهمية ويعيشون في فقر ويعانون من القمع. وقالت نوال السعداوي في بيروت "كل كتبي تبحث عن الحرية والحب والعدل. هذه قضية حياتي. أنا في رحيل دائم باحثة عن الحب والعدل والحرية والإبداع، لكني لا أجدها