توجه العشرات من الناخلبين الفرنسيين صباح اليوم الأحد إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة لأولى من الانتخابات البرلمانية، ومن المتوقع أن تعطي اليسار السيطرة على البرلمان، الأمر الذي يجري الرهان عليه في انتخابات الجمعية الوطنية أو المجلس الأدنى للبرلمان والتي تضم 577 عضوًا هو قدرة "فرانسوا أولوند" الرئيس الفرنسي على مباشرة الحكم دون قيود مع سعيه لانعاش ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، الحد من البطالة المتصاعدة، القضاء على سحب الحكومة على المكشوف دون تعريض الناخبين لتخفيضات في الرعاية الاجتماعية ، وإجراءات تقشفية على غرار اليونان. وفي نفس الصدد، ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية في 17 يونيو لتحديد تشكيلة جمعية وطنية، حيث يأمل "أولوند" في بداية فترة رئاسته التي تستمر خمس سنوات أن تتعاون معه في تنفيذ برنامجه بشأن الضرائب والانفاق.