إسرائيل تبتز الصيادين بغزة للتعاون الاستخباري

كشف تقرير حقوقي أوروبي اليوم عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب ممارسات مهينة بحق الصيادين فى قطاع غزة، تتمثل في اعتقالهم وابتزازهم من أجل التعاون الاستخباري.
وأكد تقرير صادر عن المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بغزة أن سيطرة إسرائيل المطلقة على شواطئ غزة ومياهها الإقليمية، مخالف للقانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.. مضيفا أن تنفيذ إسرائيل لخطة الفصل أحادي الجانب عن قطاع غزة عام 2005، ليست سوى إعادة انتشار لقوات الاحتلال على حدود القطاع.
وأوضح تقرير أن إسرائيل سعت في السنوات القليلة الماضية إلى قتل مهنة الصيد بغزة التي يتعاش منها ما يزيد على 70 ألف مواطن من خلال التقليص المتدرج لمساحات الصيد التي تسمح للصيادين الفلسطينيين بالإبحار خلالها.
ونبه التقرير إلى أن التحكم الإسرائيلي بمسافة الصيد يأخذ شكل العقاب الجماعي، إذ أنها قامت بتقليص المسافة إلى 10 أميال بحرية من الشاطىء، ثم ل 6 عقب أسر الجندي "جلعاد شاليط"، وأخيرا ل 3 أميال بعد الحرب على غزة التي انتهت يناير 2009 وحتى الآن.