دعا د. علي جمعة مفتي الديار المصرية كافة فئات الشعب "مسلمين وأقباط "رجال ونساء"، إلى الحرص على أداء واجبهم الوطني في المشاركة الإيجابية الفاعلة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي "الأربعاء والخميس" المقبلين.. مشدداً في الوقت نفسه على أن اختيار رئيس الجمهورية ومن سيقود البلاد في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة هو أمانة في عنق كل مصري يحق له الاختيار، وأن الإدلاء بصوته يعد من باب الشهادة. وطالب المفتي احترام إرادة الشعب ونتائج الانتخابات، والقبول بما تفرزه نتائج الصناديق عبر الانتخابات الحرة والنزيهة، مؤكدًا أن الرئيس القادم سيكون رئيسًا لكل المصريين بكافة انتماءاتهم السياسية والحزبية والفكرية والدينية، كما طالب أنصار المرشحين كافة على مختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم إلى احترام حق الآخرين من أبناء الوطن في الاختلاف على من يمثلهم من خلال الانتخابات، ومن يقود أمتهم خلال المرحلة القادمة، داعيًا الشعب المصري ممن لهم حق الانتخاب إلى تجنب الصدام والعنف غير المبرر والالتزام بالسلمية والحفاظ على المنشآت، والحفاظ على صناديق الانتخابات بشكل قانوني.