تظاهر مئات الأردنيين مساء أمس السبت بمدينة " الطفيلة" لطالبه الملك عبد الله الثاني بإجراء إصلاحات أو التنحي، وذلك خلال الأحتفال بالإفراج عن 31 ناشطا سياسيًا اعتقلوا الشهر الماضي بتهمة الإساءة للملك. وقد استخدم المتظاهرون أشد العبارات منذ بدء حركة الاحتجاج في الأردن قبل 14 شهرا، حيث طالبوا الملك عبد الله بالإصلاح أو التنحي وحذروه من مصير الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني أدى أمس اليمين الدستورية نائبًا للعاهل الأردني، حيث الأمير الحسين "17 عاما"، مع رئيس الوزراء عون الخصاونة في دار رئاسة الوزراء لبحث عدد من القضايا.