أكد الناشط السياسي ممدوح رمزي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية - اليوم الأربعاء - أن إعتزامه للترشح في انتخابات الرئاسة ليصبح أول مرشح قبطي للرئاسة. وأوضح "رمزى" أنه لا ينوي الترشح من أجل الأقباط فقط، ولكن من أجل مصر كلها بمسلميها ومسيحييها.. قائلاً من خلال متابعتي لبرامج المرشحين البارزين لم أجد واحدًا منهم يطرح ملفات الأقباط في أولوية اهتماماته، ولم أسمع واحدًا منهم يتحدث عن تعيين قبطي نائبًا لرئيس الجمهورية، مما يؤكد أننا مازلنا نسير على نفس المنهج القديم في إقصاء الأقباط . وأضاف "رمزي" أن للحزب الذي ينتمي إليه 11 مقعداً في البرلمان المصري سيحظى بدعمهم، بالإضافة إلى توقيعات نواب الكتلة وبعض النواب المستقلين. وحول انقسامات الأقباط نحو اختيار مرشح الرئاسة بعد إعلان أكثر من هيئة وكيان قبطي دعمهم لأبوالفتوح، قال ممدوح رمزي: "لا أحد يملي على الأقباط مرشحهم للرئاسة، وإذا تحدث أحد عن دعم أي شخص فهو يتحدث عن نفسه".