كشف د. إبراهيم البنداري مدير عام الطب الوقائي السابق بالهيئة العامة للخدمات البيطرية ان مرض ألحمي القلاعية يؤثر بشكل واضح علي التجارة العالمية "البينية بين الدول" وقال البنداري في تصريحات خاصة "لصوت البلد" ان مجرد ظهور هذا المرض في أي دولة تحجم معظم الدول عن التعامل معها في هذا النشاط قائلا "هنا تكمن الخطورة الكبيرة" وتفقد هذه الدولة تعاملاتها في هذا القطاع بسبب هذا الوباء. واضاف ان هذا المرض هناك صعوبة في التحكم به وينتقل بطرق عديدة مثل الهواء الذي ينقل العديد من الفيروسات ويصيب العديد من الحيوانات مشيرا الي انه حتي بعد شفاء المواشي منه تظل الحيوانات حاملة له بالاضافة إلي ان هناك قصر في مدة مناعة هذا المرض ومن هنا لابد من تطعيم المواشي كل 6 اشهر وهو يؤثر علي اللحوم والالبان ويجعل هناك نقص في النمو اثر قلة الخصوبة والتكاثر وبالتبعية تحدث خسائر. وعن نسبة الإصابة به كشف البنداري ان نسبة الاصابة به كبيرة في العجول الصغيرة اما نسبة نفوق الحيوانات الكبيرة تصل الي 3 الي 5%. اما عن المرض نفسة فقال انه مستوطن في مصر منذ عام 1950 وبه "7 عترة" انواع ومصر كان بها نوع واحد من عام 1970 حتي 2006 وهو "العترة o" ومع الاستيراد دخل نوع "العترة "A وهذه الايام دخلت العترة sat2"" . واوضح البنداري ان خطورة هذا المرض تاتي من عدم الاستعداد جيدا له وان الحيوانات تكون خالية من الاجسام المضادة لهذا المرض بالاضافة ان الي ان المعاهد المتخصصة تاخذ فترة حتي تتوصل الي التحصين ضده علي اعتبار ان اللقاح الاول لا يفيد في علاج المرض الجديد وانتاج امصال مناسبة له حيث ان هذا ياخذ وقتا يتراوح بين 3 الي 4 شهور حتي يتم التصدي لهذا المرض جيدا. وعن سؤال "صوت البلد" ما هي الاسباب الحقيقية وراء هذا المرض قال البنداري اولا اللحوم المجمدة المشفاة منزوعة العظم غير مسئولة تمام عن نقل هذا المرض تماما ولكن هو ينتقل عن طريق اللحوم الحية المستوردة وايضا اللحوم المبردة التي يوجد بها عظم قائلا "ان هذا المرض يعيش في عظم الحيوان".