والدول الإفريقية. وكان الرئيس مبارك قد وصل أمس الأربعاء إلى إيطاليا للمشاركة فى اجتماعات قمة المجموعة التي تستمر ثلاثة أيام. ووجهت إيطاليا الدعوة إلى الرئيس مبارك للمشاركة فى لقاء قمة موسع الخميس بين الدول الثماني ومصر وخمس من الدول الرئيسية ذات الاقتصاديات البازغة هي (الصين،والهند،والبرازيل،والمكسيك،وجنوب إفريقيا)، وهي المرة الأولى التي يتم فيها دعوة مصر للمشاركة فى هذه الاجتماعات الموسعة. ويشارك الرئيس مبارك فى اجتماع دول المجموعة مع الدول الإفريقية الخمس المؤسسة لمبادرة الشراكة من أجل التنمية في إفريقيا ،ما تعرف اختصارا بمبادرة "النيباد"،ويعرض الرئيس مبارك خلال مداخلاته فى اجتماعات "لاكويلا" رؤية مصر والدول العربية والإسلامية والأفريقية إزاء عدد من القضايا التي تتعلق بالاقتصاد والتجارة والمناخ والبيئة وغيرها ،وسبل تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وبخاصة على الدول النامية الأكثر تضررا من الأزمة وذلك بالمشاركة مع الدول المتقدمة . وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد بأن العديد من زعماء الدول المشاركة أعربوا عن تطلعهم للقاء الرئيس مبارك والتحدث معه على نحو ثنائي،موضحا أن الرئيس مبارك سيناقش مع هؤلاء الزعماء عددا من الموضوعان التي لم يتضمنها جدول أعمال القمة، وأهمها التطورات في الشرق الأوسط . وأضاف عواد أن "الجميع أعربوا عن اهتمامهم بالاستماع من الرئيس مبارك حول نتائج لقاءاته الأخيرة سواء مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الثلاثاء الماضي، وقبل ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك، إلى جانب اتصالاته ومشاوراته العربية خاصة زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية والتي تبعها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى شرم الشيخ، وكذلك نتائج الاتصالات التي تجريها مصر مع الفلسطينيين. وقال المتحدث إن هذه الاتصالات التي يقوم بها الرئيس مبارك " تصب في جهود إحياء عملية السلام بشكل خاص مع مناقشة الوضع في الشرق الأوسط بشكل" .